صاحب ابن عباد اور ان کی غدیر میں شاعری
الصاحب بن عباد وشعره في الغدير
اصناف
ومنها تائية رثاه بها صهره السيد أبو الحسن علي بن الحسين الحسني أولها (1).
ألا إنها أيدي المكارم شلت * ونفس المعالي إثر فقدك سلت
حرام على الظلماء إن هي قوضت * (2) وحجر على شمس الضحى أن تجلت
لتبك على كافي الكفاة مآثر * تباهي النجوم الزهر في حيث حلت
لقد فدحت فيه الرزايا وأوجعت * كما عظمت منه العطايا وجلت
ألا هل أتى الآفاق آية غمة * أطلت؟! ونعمي أي دهر تولت؟!
وهل تعلم الغبراء ماذا تضمنت * وأعواد ذاك النعش ماذا أفلت؟!؟!
فلا أبصرت عيني تهلل بارق * يحاكي ندى كفيك إلا استهلت
ولو قبلت أرواحنا عنك فدية * لجدنا بها عند الفداء وقلت
وقال السيد أبو الحسن محمد بن الحسين الحسني المعروف بالوصي الهمداني المترجم في يتيمة الدهر في رثائه:
مات الموالي والمحب * لأهل بيت أبي تراب
قد كان كالجبل المنيع * لهم فصار مع التراب (3)
وله في رثائه:
نوم العيون على الجفون حرام * ودموعهن مع الدماء سجام
تبكي الوزير سليل عباد العلا * والدين والقرآن والاسلام
تبكيه مكة والمشاعر كلها * وحجيجها والنسك والاحرام
تبكيه طيبة والرسول ومن بها * وعقيقها والسهل والأعلام
كافي الكفاة قضى حميدا نحبه * ذاك الإمام السيد الضرغام
مات المعالي والعلوم بموته * فعلى المعالي والعلوم سلام
ورثاه سيدنا الشريف الرضي [الآتي ذكره في شعراء القرن الخامس] بقصيدة --- ... الصفحة 41 ... ---
صفحہ 40