مولد محمد بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي ، سنة تسع وسبعين وأربعمائة ، وتوفي سنة إحدى وخمسمائة مولد الطائي سنة تسع وسبعين وأربعمائة ، بهمذان ، صاحب الأربعين ، رحمه الله 23- أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن علي بن عمر الدينوري البيع المعروف بابن أبي حامد ، كتابة ، أنبا الشريف أبو نصر الزينبي ، أنبا أبو بكر بن زنبور ، ثنا ابن صاعد , ثنا يوسف بن موسى ، ثنا جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : قال عبد الله ، قال : " لعن الله الواشمات ، والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله قال : فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها : أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن ، فأتته ، فقالت : ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات ، والمتنمصات والمتفلجات ، للحسن المغيرات خلق الله ؟ ، فقال عبد الله : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وهو في كتاب الله عز وجل , فقالت المرأة : لقد كنت قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته , فقال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه ، ثم قال: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} " أخرجاه جميعا . [ قطع فيما يبدو الكلام التالي عن مسلم] فرواه عن إسحاق بن إبراهيم ، وعثمان بن أبي شيبة ، عن جرير .
ولد شيخنا ببغداد سنة خمس وسبعين وأربعمائة ، في محرم ، وتوفي ليلة الثلاثاء الثالث والعشرين من محرم من سنة خمس وأربعين وخمسمائة ، ودفن من الغد بباب رباط الزوزني .
توفي عبد الوهاب بن أحمد بن محمد الطوسي الخطيب ، فيما نقلت على الظن عند التسعين وقد قارب اليأس رحمه الله .
مولد أبي الفوارس هبة الله بن أحمد بن علي بن سوار وكيل الحكم ، سنة سبع وسبعين وأربعمائة ، ببغداد ، حنفي المذهب .
صفحہ 18