لنا أكبد لا تخمد النار تحتها
ولا هي من حر اللهيب تذوب
أظن لنا في ذمة الدهر طية
وإدراكها للآملين قريب
قضى زعماء السوء فينا بما قضوا
لهم دوننا في الطيبات تصيب
نخال جديدات الأمور عجيبة
وما تحت فسطاط السماء عجيب
أيها الأخ العامل
لبيك ألفا. هذا يمين الإخاء أمده إليك، فإن كنت خاطب ود فالود لك، وإن كنت شاكي ظلم فيراعي لسانك وبياني ترجمانك، وأنا وحياتي دريئة لك من المخاوف. لعمري لقد استنجدت بواهن القوى، منعقد اللسان، أسير العجز، حليف الجهل، فإذا كان يغنيك شيء من هذه الخلات، فبالصدق الذي لا أدخر سواه، وبالفؤاد الذي لم تستأسره بغية وإن عزت، ولم يفزعه هول وإن جل.
نامعلوم صفحہ