وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى(ع) من حديث علي موقوفا كان إذا دخل المخرج قال: (بسم الله؛ اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث)، وفي مجموع الإمام زيد بن علي(ع) مثله، وفي ضياء ذوي الأبصار بزيادة بعد المخبث: (الشيطان الرجيم).
وفي الجميع عن علي عليه السلام موقوفا وهي في أحكام الإمام الهادي(ع) كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا خرج من الخلاء قال: ((الحمد لله الذي عافاني في جسدي، الحمد لله الذي أماط عني الأذى)).
الباب الخامس: في ذكر شيء مما ورد عند الوضوء قبله وخلاله وبعده
في ضياء ذوي الأبصار من حديث أنس مرفوعا قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين يديه إناء فيه ماء، فقال: ((يا أنس أدن مني أعلمك مقادير الوضوء))، فدنوت، لما أن غسل يديه قال: ((بسم الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله))، فلما استنجى قال: ((اللهم حصن فرجي ويسر أمري))، فلما تمضمض واستنشق قال: ((اللهم لقني حجتي ولا تحرمني رائحة الجنة))، فلما أن غسل وجهه قال: ((اللهم ببيض وجهي يوم تبيض الوجوه))، فلما أن غسل ذراعيه قال: ((اللهم اعطني كتابي بيميني))، فلما أن مسح على رأسه قال: ((اللهم غشنا برحمتك وجنبنا عذابك))، فلما أن غسل قدميه قال: ((اللهم ثبت قدمي على صراطك المستقيم يوم تزل الأقدام))، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((والذي بعثني بالحق نبيا ما من عبد قالها عند وضوءه لم يقطر من خلل أصابعه قطرة إلا خلق الله ملكا يسبح الله بسبعين لسانا يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة)).
صفحہ 35