سفینہ منجیہ
السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
اصناف
ومن ذيل حديث طويل جدا خرج له شاهدا البخاري وعلى أطراف منه مسلم وأبو داود وغيرهم من حديث أبي سعيد وغيره: ((أنهما(1) يفتحان لمن مات عاصيا بابا إلى الجنة فيهش إليها ويريد أن يقوم إليها فيقال له: لو كنت على غير هذا الذي جئت به عليه لكان هذا مصيرك، فيرجع إليه ثم يفتح بابا إلى النار فيصد عنها فيقال له: أما إذا جئت على ما جئت فإلى هذا تصير وإليه ترجع، ثم يضرب بمطرقة من حديد يسمعها كل شيء خلقه الله إلا الثقلين، زاد البخاري: ((ثم يضرب بمطرقة حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين)).
مما ورد في عرضة المحشر من حديث أسماء بنت يزيد من رواية محمد بن منصور (رحمه الله تعالى) في كتاب (الذكر) وهو شمس الأخبار قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يجمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر فيقوم مناد ينادي: أين الذين كانوا يحمدون الله في السراء والضراء، قال: فيقومون وهم قليل فيدخلون الجنة بغير حساب، قال: ثم يعود فينادي ليقوم الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم بنفقون فيقومون وهم قليل فيدخلون الجنة بغير حساب)).
وفيه(2) و(السلوة) من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((والذي نفسي بيده إن العار والتخزية لتبلغ من أهل القيامة في المقام بين يدي الله، عز وجل، ما يتمنون أنه صرف بهم إلى النار من ذلك المقام)).
صفحہ 190