سفینہ منجیہ
السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
اصناف
وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى(ع) من حديث علي عليه السلام مرفوعا أنه صلى الله عليه وآله وسلم لما دفن ولده إبراهيم عليه السلام فعند إنزاله حفرته بكى فبكت المسلمون حتى ارتفعت أصوات الرجال على أصوات النساء فنهاهم صلى الله عليه وآله وسلم وقال: ((تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب لولا أجل معدود ويوم موعود لاشتد حزننا عليك يا إبراهيم وإنا بك لصبون وإنا عليك لمحزنون)، ثم سوى قبره ووضع يده عند رأسه وغمرها حتى بلغت الكوع وقال: ((بسم الله ختمتك من الشيطان أن يدخلك))، ثم قال لي: ((يا علي إن كان إبراهيم لنبيا)).
وفي أحكام الإمام الهادي(ع) من حديث علي عليه السلام أنه كان يقول بعد دفن الميت إذا حثى التراب: (اللهم إيمانا بك وتصديقا برسلك وإيقانا ببعثك هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله، ثم قال: من فعل ذلك كان له بكل ذرة حسنة)، وهو في ضياء ذوي الأبصار وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى(ع) وله حكم الرفع.
وندب كتب الإسم على حجر لئلا يلتبس
كما في رواية المطلب بن وداعة: لما مات عثمان بن مظعون -رحمه الله-، وهو أول مهاجري مات بالمدينة، أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يأتيه بحجر ضخم وقال: ((أعلم به قبر أخي(1) وادفن عنده من مات من أهلي))، رواه في ضياء ذوي الأبصار.
صفحہ 177