سفینہ منجیہ
السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
اصناف
وفيه من حديث عبدالله بن عمرو قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أقرئني يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((إقرأ ثلاثا من ذوات الراء))، فقال الرجل: كبرت سني واشتد قلبي وغلظ لساني، فأمره بثلاث من ذوات حم، فقال مثل قوله الأول، فأمره من المسبحات، فقال مثل ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((إقرأ ولكن إقرأ سورة جامعة))، قال: فأقرأه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم {إذا زلزلت الأرض زلزالها(1)}..إلخ [الزلزلة]، فقال الرجل: والذي بعثك بالحق نبيئا لا أزيد عليها أبدا، فلما أدبر الرجل قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفلح الرويجل، أفلح الرويجل، أفلح الرويجل))، وذكره الحارث بتمامه وأما: ((إنها تعدل قراءة سورة البقرة وأجرها أجر ربع القرآن)) فقد تقدم.
وفيه من حديث أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لأصحابها، أو لصاحبها، حتى غفر له {تبارك الذي بيده الملك} [الملك:1])).
وفيه من حديث عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر)).
وفيه من حديث عبدالله قال: كنا نسميها على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المانعة وإنها في كتاب الله سورة من قرأها في كل ليلة فقد أكثر وأطيب - يعني سورة الملك - .
وفيه من حديث جابر قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل، وتبارك، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((وودت أنها في قلب كل إنسان من أمتي)) - يعني تبارك -.
صفحہ 140