سفینہ منجیہ
السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
اصناف
وفيه من حديث أم كرز قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((دعوة الرجل لأخيه بظهر الغيب مستجابة وملك عند رأسه يقول: آمين ولك مثل ذلك))، وهذا وإن كان موضعه في الأذكار المطلقة لإطلاق وقته وعدم تعيين نوع من الدعاء له لكنه من أهم الأبواب فأفردنا له بابا للعناية به فيدعوا المؤمن لأخيه بما يدعو لنفسه مطلقا لحديث: ((لا يكون المؤمن مؤمنا))...إلخ، والله تعالى أعلم. إنتهى.
الباب الثاني والثلاثون: في ذكر شيء مما ورد لأمور عامة من
خوف، أو شدة، أو دخول على سلطان، أو ذهاب ضالة، [أو غيبة غائب مطلقا(1)]، أو مرض، أو حاجة مطلقا، وما يتصل بذلك
في أمالي الإمام المرشد بالله (ع) من حديث علي عليه السلام وقد تقدم بلفظه لنوع مما تضمنه وهو هنا أتم قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من تتمة حديث: ((يا علي أكثر من قراءة يس فإن في قراءة يس عشر بركات ما قرأها جائع قط إلا شبع، ولا قرأها ضمآن قط إلا روي، ولا عار إلا كسي، ولا مريض إلا بريء، ولا خائف إلا أمن، ولا مسجون إلا خرج، ولا عزب إلا زوج، ولا مسافر إلا أعين على سفره، ولا قرأها أحد ضلت عليه ضالة إلا وجدها، ولا قرئت عند رأس ميت قد أحضر أجله إلا خفف الله عنه، من قرأها صباحا كان في أمان حتى يمسي، ومن قرأها مساءا كان في أمان حتى يصبح)).
صفحہ 115