سفر السعادہ و سفیر الافادہ

Ala al-Din al-Sakhawi d. 643 AH
8

سفر السعادہ و سفیر الافادہ

سفر السعادة وسفير الإفادة

تحقیق کنندہ

د. محمد الدالي

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

اصناف

القول الثالث: جوز بعضهم أن يكون أصله (ولاه)، فأبدلت الواو همزة، فقيل، إله، كما قالوا: (إسادة) في (وسادة)؛ واشتق من الوله؛ لأن قلوب العباد توله إليه، كقوله ﷿: ﴿ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون﴾. وكان القياس أن يقال: (مولوه) كما يقال معبود، إلا أنهم خالفوا به ذلك البناء ليكون اسما علما، فقالوا: إله، كما قالوا للمكتوب: كتاب، وللمحسوب: حساب. القول الرابع: قال آخرون: أصله من (أله يأله): إذا تحير؛ لأن العقول تأله عند التفكر [٣/ا] في جلاله، أي تتحير. الخامس: قال بعض اللغويين: أله يأله إلاهة، بمعنى: عبد يعبد عبادة، والتأله: التعبد؛ وأنشد قول رؤبة:

1 / 12