جميلا ولكنه لم يكن يجيد الفارسية وقد زارني ومعه ديواني منجيك والدقيقي وقرأ علي منهما وسألني عما أشكل عليه من المعاني فكنت أجيبه وهو يكتب ما أقول ثم تلى علي شيئا من أشعاره
في الرابع عشر من ربيع الأول (19 سبتمبر) غادرت تبريز عن طريق مرند مع جماعة من جيش الأمير وهسودان فسرنا حتى بلغنا خوى ومن هناك سرنا إلى بر كري بصحبة رسول ومن خوى إلى بركزي ثلاثون فرسخا وقد بلغناها في الثاني عشر من جمادى الأولى (16 نوفمبر) ومن هناك ذهبنا إلى وان ثم إلى وسطان وكان لحم الخنزير يباع في سوقها كما يباع الضأن ويجلس نساؤها ورجالها أمام الحوانيت ويشربون بغير حياء
ومن هناك بلغنا مدينة أخلاط في الثامن عشر من جمادى الأولى (22 نوفمبر) وهي على الحدود ما بين بلاد المسلمين والأرمن وبينها
صفحہ 39