34

سفر نامه

سفر نامه

تحقیق کنندہ

د. يحيى الخشاب

ناشر

دار الكتاب الجديد - بيروت

ایڈیشن نمبر

الثالثة، 1983

وهناك باب آخر يسمونه باب السكينة في دهليزه مسجد به محاريب كثيرة باب أولها مغلق حتى لا يلجه أحد ويقال ان هناك تابوت السكينة الذي ذكره الله تبارك وتعالى في القرآن والذي حمله الملائكة وأبواب بيت المقدس ما تحت الأرض وما فوقها تسعة أبواب كما ذكرت

وصف الدكة التي بوسط ساحة المسجد والصخرة التي كانت قبلة الإسلام

أقيمت هذه الدكة في وسط المساحة لأنه لم يتيسر نقل الصخرة الى الجزء المسقوف من المسجد لعلوها وهي تظل مساحة من الأرض مقدارها ثلاثون وثلاثمائة ذراع في ثلاثمائة وارتفاعها اثنتي عشرة ذراعا وصحنها مستو ومزخرف بالرخام الملبس بوصلات الرصاص وعلى جوانبها الأربعة ألواح الرخام كما يعمل في المقابر وهي مبينة بحيث لا يستطيع أحد الصعود عليها من غير المراقي المخصصة لهذا الأمر ويشرف من يصعد عليها على سقف الجامع وقد حفر في أرضها في الوسط حوض يصب فيه مياه المطر بواسطة قنوات أعدت لذلك وماء هذا الحوض أنقى وأعذب من كل ماء في الجامع وعلى هذه الدكة أربع قباب اكبرها قبة الصخرة التي كانت القبلة

وصف قبة الصخرة

بني المسجد بحيث تكون الدكة في وسط الساحة وقبة الصخرة في وسط الدكة والصخرة وسط القبة وقبة الصخرة بيت مثمن منظم كل ضلع من

صفحہ 65