وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: قليل للصديق الوقوف على قبره.
أبو زبيد الطائي:
إذا نلت الإمارة فاسم فيها ... إلى العلياء بالحسب الوثيق
فكل إمارة إلا قليلًا ... مغيرة الصديق على الصديق
ولا تك عندها حلوًا فتحسى ... ولا مرًا فتنشب في الحلوق
وأغمض للصديق عن المساوي ... مخافة أن أعيش بلا صديق
وقال موسى بن جعفر ﵄؛ خير إخوانك المعين لك على دهرك، وشرهم من لك بسوق يومه.
كان أبو داود السجستاني أيام شبابه وطلبه للرواية قاعدًا في مجلس، والمستملي في حدته، فجلس إليه فتى وأراد أن يكتب فقال له: أيها الرجل استمد من محبرتك، قال: لا، فانكسر الرجل، فأقبل عليه أبو داود، وقد أحسن بخجله: أما علمت أن من شرع في مال أخيه بالاستئذان، فقد
1 / 42