أما حبه كبر معي.
نجيب (ينظر إلى الباب) :
ادخلي أوضتك؛ لحسان الخواجة نعمة الله أهو جاي.
وردة (تدخل وهي تبكي) :
آه يا ابن عمي!
المنظر السابع (نعمة الله ونجيب)
نجيب (في نفسه) :
أنا أستلطف الراجل دا، ولو إنه دمه تقيل، ودا كله على شان خاطر بنته اللي واخدة عقلي؛ لأني أنا، صدق من قال: نظرتها نظرة وقع في قلبي ألف حسرة، ونسيت أقول: أستغفر الله. في الواقع بنت لطيفة وظريفة، ولكن يا خسارة، إن اسمها موش لايق على جسمها؛ تقلة، والحال هي خفة، والله لما اتجوزها لا بد عن أني أغير اسمها، أسميها مثلا لولي، لأ، أحسن المس؛ لأن صوتها عجيب. اسكت يا واد؛ لأن أبوها أهو جاي، لما ابهجه وأقول له: إن الشام أم الدنيا. ياما ألطفه لما يقول لي: خيو!
نعمة الله (يدخل) :
دستور.
نامعلوم صفحہ