سعد زغلول زعیم الثورہ
سعد زغلول زعيم الثورة
اصناف
الدفاع عن مصر من كل اعتداء أو تدخل أجنبي بالذات أو بالواسطة. (3)
حماية المصالح الأجنبية وحماية الأقليات. (4)
مسألة السودان.
وهي لو لم تحتفظ بهذه الشروط الأربعة لكان في جيشها المقيم بالبلاد الكفاية لتحقيق كل دعوى تدعيها وتضييع كل استقلال تعتصم به البلاد المحتلة. فإذا أضيفت إلى القوة العسكرية هذه الشروط أو هذه الحقوق كما تريدها الحكومة البريطانية، فالذي يبقى من الاستقلال لا يساوي عناءه، والذي يبقى من الحماية أو من الضم الصريح هو الجوهر الصميم الذي ليس يعني القوم شيء سواه.
تحدث سعد بعد عودته من المنفى عن تصريح 28 فبراير فقال على أسلوبه في سرد الأمثال:
هو ناقة البدوي التي تباع بمائة درهم وتباع التميمة التي في رقبتها بألف، ولكن لا تباع الناقة بغير التميمة؛ فما أملحها من صفقة (لولا الملعونة في رقبتها)!
الفصل العاشر
من المنفى إلى الوزارة
كان عدلي هو الذي قطع المفاوضات مع كرزون، وكان سعد هو الذي نفي إلى سيشل بعد قطع هذه المفاوضات!
وليس هذا كل ما هنالك، بل كان اللورد اللنبي حريصا على بقاء الوزارة العدلية في الحكم، ولما استقالت وأكدت استقالتها مرة أخرى كان حريصا على «إقناع أعضاء من حزب عدلي بالانضمام إلى الحكومة»؛ لأنه يشعر كما قال في برقية العشرين من ديسمبر إلى حكومته «بأن هذا الحزب لا محالة ممزق ما لم يتقدم الآن».
نامعلوم صفحہ