سعد السعود
سعد السعود
اشاعت کا سال
1363 ہجری
تلك القصور من الياقوت الأحمر مفروش بالسندس الأخضر وما كان منها من الياقوت الأبيض فهو مفروش بالرباط الصفر مبثوثة بالزبرجد الأخضر والفضة البيضاء والذهب الأحمر قواعدها وأركانها من الجوهر ينور من أبوابها واعراضها نور شعاع الشمس عنده مثل الكوكب الدري في النهار المضئ وإذا على باب كل قصر من تلك القصور جنتان مدهامتان فيهما من كل فاكهة زوجان فلما أرادوا الانصراف إلى منازلهم جولوا على براذين من نور بأيدي ولدان مخلدين اكل ولد منهم حكمة برذون من تلك البراذين لجمها وأعنتها من الفضة البيضاء وأثفارها من الجوهر فإذا دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنؤنهم بكرامة ربهم حتى إذا استقروا قرارهم قيل لهم هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا قالوا نعم ربنا رضينا فارض عنا قال برضائي عنكم وبحبكم أهل بيت نبي حللتم داري وصافحتكم الملائكة فهنيا هنيئا عطاءا غير مجذوذ فيه ليس تنغيص فعندها قالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن وأدخلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها لغوب ان ربنا لغفور شكور قال لنا أبو محمد النوفلي أحمد بن محمد بن موسى قال لنا عيسى بن مهران قرأت هذا الحديث يوما على أصحاب الحديث فقلت أبرء إليكم من عهدة الحديث فان يوسف السراج لا اعرفه فلما كان من الليل رأيت في منامي كان انسانا جائني ومعه كتاب وفيه بسم الرحمن الرحيم من محمود بن إبراهيم والحسن بن الحسين ويحيى بن الحسن الفرار وعلي بن قاسم الكندي من تحت شجرة طوبى وقد أنجز لنا ربنا ما وعدنا فاحتفظ بما في يديك من هذه الآية فإنك لم تقرء منها كتابا الا أشرقت له الجنة.
فصل فيما نذكره من الجزء الأول ذكر ما نزل من القرآن في رسول الله (ص) وفي علي وأهل البيت عليهم السلام وفي شيعتهم وتأويل ذلك وفي اخر قائمة من المجلدة اي في العشر الأول من المحرم سنة ستة وأربعمائة لخط وكاغذ عتيق كأنه رق أو خراساني ولم يذكر اسم مصنفه قالبه أكبر من الربع دون النصف من الوجهة الأولى من القائمة السابعة
صفحہ 111