کتابوں کے درمیان گھنٹے
ساعات بين الكتب
اصناف
توارت من الغرب المعصفر في رمس
والعلامة الفهامة يقول: «خلاصة البيت أن الليل قد طال فحسب أن الشمس قد توارت في رمس، هو المغرب المعصفر، والمغرب يكون معصفرا بعد تواري الشمس بقليل، ولكن هذه العصفرة لا تشاهد إذا طال الليل.»
هذا نموذج من فهم العلامة الفهامة لمعاني الشعر ونقده، وما أظن هذا الهراء يحتاج إلى رد أكثر من إيراده بحرفه، فليكن ردنا عليه أننا نشير إليه. •••
أما المآخذ اللغوية فقد علم القراء آنفا ما انطوت عليه من جهل هذا الناقد الأعجمي بأصول النحو والصرف جهلا يدفع به إلى تخطئة ما لا شك في صوابه، وما قد وردت النصوص باستحسانه أو بوجوبه، وسيرون في بقية نقده عجبا كذلك العجب، وغباء لا غباء مثله في فهم لغة العرب من صاحب «لغة العرب ...»
جاء في المجلة ص468: وقال: «خياشيمه م القيظ يبضضن بالدم» والميم في «م القيظ» مخففة من «من» الجارة وهذا التخفيف ذميم، وإن ارتكبه بعض الجاهليين.
هكذا يقول العلامة الفهامة، والعلامات الفهامات يجب عليهم أن يعلموا ويفهموا أن أبا حيان يقول في هذا الحذف إنه حسن، وكثير، فهو إذن ليس بذميم ولا قليل.
وجاء في المجلة ص468: وقال في قصيدة ليلة الوداع:
تطلع لا يثني عن البدر طرفه
فقلت: حياء ما أرى أم تغاضيا؟
وأنت تعلم أن مقول القول لا يكون إلا جملة، فما وجه نصب حياء والمعطوف عليه تغاضيا!
نامعلوم صفحہ