سبيل الرشاد إلى معرفة رب العباد

محمد بن الحسن بن القاسم d. 1079 AH
39

سبيل الرشاد إلى معرفة رب العباد

سبيل الرشاد إلى معرفة رب العباد

وقال تعالى: ?وما هم عنها بغائبين?[الانفطار: 16]، ولو صحت لهم الشفاعة لغابوا عنها، فدلت هذه الآيات الصريحة وغيرها على أن الشفاعة للكافر والفاسق لا تصح؛ لأن فيه ردا لهذه الآيات المحكمات، وذلك لا يجوز بلا خلاف بين المسلمين، فلو شفع صلى الله عليه وآله وسلم لأحد من هؤلاء الظالمين، لأدى إلى أحد باطلين: إما أن يطاع فيكون تكذيبا للآيات. وإما أن لا يطاع فيكون حطا من مرتبته.

صفحہ 42