چاند کے سامنے لڑکا

مجاہد ابو فضل d. 1450 AH
43

چاند کے سامنے لڑکا

الصبي في وجه القمر: رحلة استكشاف أب لحياة ابنه المعاق

اصناف

25 يناير عام 2005

أول زيارة لي لمؤسسة ستيوارت هومز، وهي مؤسسة ربحية مستقلة لرعاية المعاقين، قد يكون لديها - بتدخل من جمعية رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة - مكان شاغر يقيم فيه ووكر.

أسس هذه المؤسسة آلان ستيوارت منذ 30 عاما، وكان هو نفسه يتبنى بعض الأطفال.

أصابني الرعب عند الدخول من الباب. أعرف شعور الدخول إلى غرفة خاصة بالأطفال المعاقين، دائما ما كانت تدهشني سيمفونية الصياح والعواء التي كانت تلاحقني حين أزور ووكر في المدرسة، ولكن هذا أمر مختلف؛ هذا مكانهم، وأنا الذي عليه أن يحسب خطواته. شاهدت خمسة أطفال في حجرة واحدة، ولكنهم منعزلون بعضهم عن بعض انعزالا تاما، كما لو أنهم في مجرات منفصلة، ويبدو عليهم حزن شديد.

هناك ثمانية أطفال في كل بيت داخل المؤسسة، وهو عبارة عن بيت من طابق واحد، يتسع بصورة كافية للمضخات الطبية والكراسي المتحركة وحاملات التغذية والأدوية والألعاب، والأرضيات فيه مستوية تماما، دون سجاد، لتناسب الكراسي المتحركة. والأطفال يبدون كأنهم قد صغر حجمهم، ولكنهم متزنون؛ فهذا مكانهم، الملاذ الذي لم يعودوا فيه مخلوقات شاذة. تبعد المدرسة مسافة تستغرق عشرين دقيقة بالحافلة، ويقوم الطبيب المحلي بمتابعة حالة الأطفال، وهناك مستشفى جيد، وممرضة ضمن فريق العمل وطبيب نفسي يتم استدعاؤه عند الحاجة. ومن الأشياء التي لا تحبها جوانا رائحته؛ رائحة مسك غريبة تمتزج فيها رائحة الإنسانية برائحة المرحاض.

بالطبع لا يوجد مكان. تقول لنا دايان دوسيت، المديرة: «أحيانا تتاح أماكن بصورة غير متوقعة.»

أرى أنها تعني عندما يموت الأطفال. أنا مستعد للانتظار. ***

8 أبريل عام 2005

مكتب مشروع رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. بعد سبع سنوات من بداية التفكير في البحث عن مساعدين من الخارج لمعاونتنا في تربية ووكر، وجدت ميندا لاتوسكي مكانا له، وهو يقع في أطراف تورونتو، في بيكرينج، والتي تبعد عنا 40 دقيقة بالسيارة.

ثمة طفلان قادران على الحركة هناك بالفعل: كيني الذي يبلغ من العمر 13 عاما، وهو فتى طويل ونحيل، يعاني من تلف في المخ بسبب حادثة كاد أن يغرق بسببها، ولكن يمكنه فهم ما يقوله الآخرون والتعبير عن نفسه بالإشارة بذراعيه وإصدار بعض الأصوات. وشانتال وهي صغيرة الحجم بالنسبة إلى سن الثامنة، وهي تتحدث وتفهم، وسيكون كيني رفيق ووكر في الغرفة؛ منحنا ذلك إحساسا بأن ولدنا صبي حقيقي، وهو أمر مثير للغاية. والبداية المعتادة هي من زيارتين إلى أربع من باب التجربة، مع بقاء أولجا معه بالليل في البيت الجديد لتوضح للعاملين هناك طرق التعامل معه، بينما أنا وجوانا نكون في العمل. وتقول ميندا: «ثم تتم عملية الانتقال.» ثم أسبوعان من دون زيارات، لتستقر الأمور.

نامعلوم صفحہ