10

رواة ثقات

الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم

تحقیق کنندہ

محمد إبراهيم الموصلي

ناشر

دار البشائر الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1412 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

وَكَذَا تكلم فِيهِ بالتشيع بعض اعدائه من كبار الْمَالِكِيَّة لموافقته الشِّيعَة فِي مسَائِل فروعيه أَصَابُوا فِيهَا وَلم يبدعوا بهَا كالجهر بالبسملة والقنوت فِي الصُّبْح والتختم فِي الْيَمين وَهَذَا قله ورع وتسرع الى الْكَلَام فِي الامام فالشافعي ﵀ أبعد شَيْء من التَّشَيُّع كَيفَ وَهُوَ الْقَائِل فِيمَا ثَبت عَنهُ الْخُلَفَاء الراشدون خَمْسَة ابو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي وَعمر بن عبد الْعَزِيز أفشيعي يَقُول هَذَا قطّ وَقد صنف الْخَطِيب الْحَافِظ مَسْأَلَة الِاحْتِجَاج بالشافعي فشفى وَكفى فَقَوْل الْعجلِيّ لَيْسَ عِنْده حَدِيث قَول من لَا يدْرِي مَا يَقُول فِي حق الإِمَام أبي عبد الله وَمَا عرفه الْعجلِيّ وَلَا جالسه فالشافعي من جلة اصحاب الحَدِيث رَحل فِيهِ وَكتب بِمَكَّة وَالْمَدينَة وَالْعراق واليمن ولقب بِبَغْدَاد نَاصِر الحَدِيث وَهُوَ قَلما يُوجد لَهُ حَدِيث غلط وَالله حسيب من يتَكَلَّم بِجَهْل أَو هوى فَإِن السُّكُوت يسع الشَّخْص نعم لم يكن الشَّافِعِي ﵀ فِي الحَدِيث كيحيى الْقطَّان اَوْ ابْن مهْدي أَو احْمَد بن حَنْبَل بل مَا هُوَ فِي الحَدِيث بِدُونِ الْأَوْزَاعِيّ

1 / 32