ق ٦ (ب)
٢٤- (١) محمد بن محمود بن ماهان، و(٢) محمد بن عبد الرحيم، أنبأ أحمد بن طاهر، ثنا أبو سعيد، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا (٣)
٢٥- (٤) محمد بن محمد (٥)، أنبأ أحمد بْنِ طَاهِرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرَّازِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ القعنبي، وأبو الربيع الزهراني، قالا: ثَنَا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (إِنَّ الْغُلاَمَ الَّذِى قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا وَلَوْ أَدْرَكَ لأَرْهَقَ أَبَوَيْهِ طُغْيَانًا وَكُفْرًا) . م عَنِ الْقَعْنَبِيِّ.
٢٦- أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحِ بن ياسين بن عمران الشارعي، والشارع بَيْنَ مِصْرَ وَالْقَاهِرَةِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الْحَكِيمِيُّ الْوَرَّاقُ بِمِصْرَ، أنبا أبو الطاهر أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الذُّهْلِيُّ، ثنا أَبُو عُثْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أبي سويد الزارع، ثَنَا القعنبي، ثنا مَالِكٍ بن أنس، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ (أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مُسْتَلْقِيًا فِى الْمَسْجِدِ، وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى) . خ عَنْهُ.
٢٧- أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عبد الرحمن بن أحمد القاضي العمري، وأبو الفتوح عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْكَرَمِ الْمَلاحُ وَاللَّفْظُ لَهُ، أنبا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنبا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ محمد بن إبراهيم، ثنا محمد ﴿بن مخلد أبو عبد الله، أنبأ إسحاق بن الحسن الحربي﴾ (٦)، ثنا القعنبي، ثَنَا مَالِكٍ بن أنس، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ ﷺ (أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَلَمَّا رَآهَا النَّبِىِّ ﷺ قَامَ عَلَى الْبَابِ فَلَمْ يَدْخُلْ، فَعَرَفَتْ فِى وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ وقُلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، مَاذَا أَذْنَبْتُ فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَا بَالُ هَذِهِ النُّمْرُقَةِ. فَقَالَتِ اشْتَرَيْتُهَا لِتَقْعُدَ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ - وَقَالَ - إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِى فِيهِ الصُّوَرُ لاَ تَدْخُلُهُ الْمَلاَئِكَةُ) (٧)
_________
(١) بياض بالأصل ولعله "أخبرنا"
(٢)، (٥) كلمة غير مفهومة
(٣) هكذا بالأصل ولعله تحويل على السند للذي بعده
(٤) بياض أيضًا ولعله "أخبرنا"
(٦) ما بين القوسين جملة غير مفهومة ويمكن أن يكون (محمد بن عبد الله، أنبأ معاذ بن المثنى) وأثبت الأرجح عندي
(٧) الحديث في الأصل غير مفهوم وقد أثبت لفظ صحيح البخاري
1 / 14