وَقد يتَّفق ك " من صلى بِاللَّيْلِ حسن وَجهه بِالنَّهَارِ "، وَرُبمَا روج بِكَلَام الْحُكَمَاء وَالصَّحَابَة، وَعَكسه الشِّيعَة.
وأضره وضع المعتقد فِيهِ.
وَيعرف بِالْإِقْرَارِ كَأبي عصمَة فِي فضل سُورَة سُورَة، والمعزو نَحوه إِلَى أبي، وَخُرُوجه عَن الْعَرَبيَّة بردأة لغته، وسخافة تركيبه، وتحريف تصريفه وَإِعْرَابه، وَهُوَ حرَام، فَلَا يحل نَقله إِلَّا لتعريفه، وَمن استحله فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار.
تَنْبِيه: يُقَال فِي الصَّحِيح نَحْو: قَالَ، والمختلف والضعيف نَحْو: رُوِيَ، والمختلق نَحْو: كذب، وَإِذا أسْند الضَّعِيف قَالَ: إِسْنَاد ضَعِيف، لَا " ضَعِيف " إِلَّا إِذا حكم عَلَيْهِ بِهِ إِمَام.
وأباح الْعلمَاء إِطْلَاقه وَالْعَمَل بِهِ فِي غير صِفَات الله تَعَالَى، وَالْأَحْكَام؛ كفضائل الْأَعْمَال.
1 / 96