رسوم دار الخلافة

ہلال الصابئ d. 448 AH
56

رسوم دار الخلافة

رسوم دار الخلافة

تحقیق کنندہ

ميخائيل عواد

ناشر

دار الرائد العربي

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٦م

پبلشر کا مقام

بيروت

شرفه بالتكنية وَأَهله لهَذِهِ الرُّتْبَة وَلَا باسم الْخَلِيفَة ان وَافق اسْمه اسْمه وَقد رُوِيَ ان سُلَيْمَان بن عبد الْملك قعد ذَات يَوْم يفْرض للنَّاس فَأقبل فَتى من بني عبس جسيم وسيم يمْلَأ الْعين منظره فَقَالَ سُلَيْمَان: مَا اسْمك قَالَ: سُلَيْمَان بن عبد الْملك فَأَعْرض عَنهُ حِين وَافق اسْمه اسْمه فَقَالَ لَهُ الْفَتى: لَا شقي اسْم وَافق اسْمك فافرض لي فَإِنِّي سيف بِيَدِك ان ضربت بِي قطعت أَو أَمرتنِي أَطَعْت وَسَهْم فِي كنانتك أستد ان أرْسلت وأصدق حَيْثُ وجهت فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَان: مَا قَوْلك لَو لقِيت عدوا قَالَ: أَقُول حسبي الله لَا اله إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ توكلت قَالَ: اكنت متكفيا بذلك لَو لقِيت عَدوك قَالَ: انما سَأَلتنِي عَمَّا انا قَائِل فأخبرتك وَلَو سَأَلتنِي عَمَّا أَنا فَاعل لأنبأتك لَو كَانَ ذَاك لضَرَبْت بِالسَّيْفِ حَتَّى يتعقف ولطعنت بِالرُّمْحِ حَتَّى يتقصف ولعلمت اني وَإِن ألمت انهم يألمون ولرجوت من الله مَا لَا يرجون قَالَ لَهُ سُلَيْمَان أَقرَأت الْقُرْآن قَالَ نعم قرأته صَغِيرا وتأممته كَبِيرا وَجَعَلته لي أَمِيرا وعاملت عَلَيْهِ خَبِيرا قَالَ: أَفَلَك مَال يُغْنِيك أَو عرض من الدُّنْيَا يَكْفِيك قَالَ: لم أزل بَين وَالدّين لَا ينكد لي معاش بَينهمَا قَالَ فَكيف برك بهما قَالَ:

1 / 58