61

Ruling by Other Than What Allah Revealed - Al-Muhayani - 1437 Edition

الحكم بغير ما أنزل الله - المحياني - ط ١٤٣٧

ناشر

يُطلَب من المؤلف

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

اصناف

* أقول: فالطغيان - إذًا - قد يكون مكفرًا وقد لا يصل لحد الكفر، ولذلك قال ابن باز ﵀: " فحدّك أن تكون عبدًا مطيعًا لله، فإذا جاوزتَ ذلك فقد تعدّيتَ وكنتَ طاغوتًا بهذا الشيء الذي فعلته .. فقد يكون كافرًا وقد يكون دون ذلك " (شرح ثلاثة الأصول، الشريط ٢، الوجه ب، إصدار تسجيلات " البردين " بالرياض).
٢. أن مِن أهل العلم مَن وصف أحدًا بأنه طاغوت بمجرد أن يُتَجَاوَز به الحد، بدون النظر للموصوف نفسه:
(أ). لأنهم عرّفوا الطاغوت بأنه: " كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع " قاله ابن القيم ﵀ (أعلام الموقعين ١/ ٥٠).
وعلق عليه ابن عثيمين ﵀ بقوله: " ومراده: من كان راضيًا. أو يقال: هو طاغوت باعتبار عابده وتابعه ومطيعه؛ لأنه تجاوز به حدّه حيث نزّله فوق منزلته التي جعلها الله له، فتكون عبادته لهذا المعبود واتباعه لمتبوعه وطاعته لمطاعه: طغيانًا؛ لمجاوزته الحد بذلك " (القول المفيد ١/ ٣٠).

1 / 64