91

Rules of Preferencing Related to Texts According to Ibn Ashur in His Exegesis Al-Tahrir wa Al-Tanwir

قواعد الترجيح المتعلقة بالنص عند ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير

ناشر

دار التدمرية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

متعددة كلها تصلح لها العبارة باحتمال لا ينافيها اللفظ، ومن بديع الإيجاز الحذف مع الالتباس والتضمين. ٦ - استعمال اللفظ المشترك في معنيين أو معان إذا صلح المقام بحسب اللغة العربية لإرادة ما يصلح منها (١). والأمثلة على ما تقدم كثيرة جدًا في تفسير ابن عاشور أعرضت عنها خشية الإطالة. الجهة الثالثة: ما أودع فيه من المعاني الحكيمة والإشارات إلى الحقائق العلمية. ويعني به الإعجاز العلمي، حيث ذكر أقوال العلماء فيه، وتعقَّب الشاطبي في نفيه للإعجاز العلمي ثم قال: " إن هذه الجهة من الإعجاز إنما تثبت للقرآن بجموعه إذ ليست كل آية من آياته وسورة من سوره مشتملة على هذا النوع " (٢). فابن عاشور يرى شرعية تفسير الآيات تفسيرًا علميًا، إلا أنه جعل له شروطًا وضوابط حتى لا يخرج عن مساره الصحيح ذكرها في المقدمة العاشرة من تفسيره منها: ١ - أن لا يبعد عن الظاهر إلا بدليل. ٢ - أن لا يكون تكلفًا بيَّنًا ولا خارجًا من المعنى الأصلي.

(١) التحرير والتنوير، ج ١، ص ١١٣. (٢) التحرير والتنوير، ج ١، ص ١٢٨.

1 / 93