3
طبيعيا كالا فعال الطبيعية التى لسائر الاعضام وذلك انه ساعة يريد الاتسان الجماع ويتخيله توهما تهيجله بيح فتنحدر بغتة الى الاحليل من العروق المتصلة به من القلب فتدخل تلك الرييح فى عصب الاحليل المجوف فيفتفخ الاحليل ويقوم فيكمل عند ذلك فعله الذى خلق له وانما تأتيه قوة الانعاظمن القلب وذلك ان القلب يرسل الروح الحيوانية الى جميع الجسدو يقيل المنى من الدماغ وتقبل الشهوة من الكبد وقد بوجدفى الناص من تقوي فيه الريح وتقل رطوبته فيجد الانعاظ من غيرافراغ مني ويوجحد من تكثر رطويته من ريح نانفة فيخرج المني من غير ارادة ولاينعظ ويوجد من يشتهي ولا ينعظ ولا يفرغا منيا وكما انه يتأدى من العصب الى الدماغ قوة الحس والحركة ومن القلب فى الشرايين قوة النبض والحياة فكذا يتأدى من الانثيين الى جميع البدن قوة هو فى الذكور سبب التذكيروفى الاناث سبب التأنيث ويتحرك منها الى جميع البدن حرارة كثيرة ولذلك صارمن يخصى لاتنبت له لحية ويكون بدنه مع هذا كله كثير الشعروتكون عروقه على مثال عروق النساء ولا يشتهى الباه ولا تتوق نفسه اليه فمن اجل انهما يكسبان البدن حرارة وقوة كما يناهما سببان لبقاء الجنس فقد علمنا بهذا ان القوة على الباء انما تحصل بصحة مزاح الاتثبين واعتدالهما فى الحرارة والرطوبة لان فيه ما يستحيل الدم منيا بعدان يكون دما عبيطا وعلى قدراعتد الهما يكون المتى فى الرقة والغلظ والكثرة والقلة وذلك مع مشاركة الاعضاء الرئيسة فى الاعتدال لان كل عضومنها يؤدى الى الذكر من القوة على قدر اعتداله فالدماغ يؤدى اليه العصب وتكون تأديته اليه ذلك تعطيه القوة على الحس والحركة والفلب يؤدى اليه الحرارة الغريزية والريح التى تمتلى بها تجاويفه والكبد تؤدى اليه العروق الممتلية التى تصل بهامادة الغذاء اليه ومنى عرضر لهذا لاعضاء فساد من سوء مزاج أو غيره ضعفت قوة الذكر ونقص فعله * واعلم ان نقصان الباه وقلته اما أن يكون من قلة المنى واما ان يكون عن خروج مزاج هذه الاعضاء عر الاعتدل فان كان من قلة المنى فعلاجه بما أناذاكره فى كتابى هذا من الاغذية والادوية والمعاجين الزائدة فى الباه وان كان عن فساد هذه الاعضاء الرئيسة فيداوى ذلك العضوبما يصلح مزاجه * وامازيادة الباه فانها تحصل من المطاعم والمشارب وحسن الرياضة المن أرادذلك فليعلم انه لابدان تجتمع فى الغذاء أو الدواء المستعمل لزيادة الباء ثلاث صفات احداها ان يكون امولد اللرياح الغليظة الثانية ان يكون كثير الغذاء الثالثة ان يكون معتدل الحرارة ليكون ملائما لطبع
المنى فان اتفقت هذه الاوصاف الثلاثة فى غذاء واحد حصل منه المقصود والالزم ان يركب الدواء مر اثنسين أوثلاثة أومازادعلىذلكوسأضربلكمثلاتحذوعليه في التركيبانشااللهتعالى * اعلم ان الحمص قداجتمعت فيه الاوصاف الثلاثة فيه غذاء كثير وهو منفخ مولدللرياح الغليظة وطبعه ملائم لطبع المتى فلهذا المعنى كان زائدا فى الياه وكذلك البيض النيميرشت اجتمعت فيه الاوصاف الثلاثة فيه غذاء كثير وهو منفخ مولد للرياح الغليظة وطبعه ملائم لطبع المى فلهذا المعنى كاب زائدا فى الياه والباقلا اجتمع فيها وصفان كثرة الغذاء ويوليد الرياح الغليظة فهي بهما تذهب مذهب مايزيد فى الباه وتقصر عن ذلك اذ طبعها غير ملائم لطبعع المفى لما فيها من البرودة وقلة الحرارة فينبغى لمن يستعملها ان يدخل عليها ما يكسبها حرارة معتدلة ليصير طبعها ملائما لطبع المنى فتلحق حينئذ بالاشياء الزائدة فى الباء وذلك بان يضيف اليها الدار فلذل والزنجبيل والدارصينى والشقاقل وغير ذلك مما طبعه الحرارة وكذلك البصل اجتمع فيها وصفانمنالثلاثةهوحاررطب اجتمع فيهرياح كثيرةمولدة للنفخ فهوبها يذهب مذهب مايزيدفى الباء غيرانه يقصرعن ذلك اذليس فيه كثرة غذا مفتي أضيف اليه ما فيه غذاء كثير مثل شحم الحولى وماشاكاء صار منه غذاء مكثر للتى وكذلك الصنوبر هو حارلين مولد للغذاء وليس مولداللرياح فتى خلط به عقيد الغنب آوما شاكله مما فيه رياح منفختصار منه غذاء كثيرذائدفى الباه وكذلك القول فى السلجم والجوز والجرجير افلتعتدملة كرنلمه تحنف ركيبالادوينعلى مشلهو تنبه على مشواله قار ارازى اذا كثر لنفخ فى البطنا
نامعلوم صفحہ