عمر: أخبرت أنك تلي من أعمال الناس أعمالًا، فإذا أعطيت العمالة رددتها؟! فقلت: بلى فقال عمر: فما تريد إلى ذلك؟ فقال: إن لي أفراسًا وأعبدًا، فأنا بخير، وأريد أن يكون عملي صدقةً على المسلمين، قال عمر: فلا تفعل، فإني كنت أردت مثل الذي أردت، كان رسول الله ﷺ يعطيني العطاء، فأقول: أعطه أفقر مني، فقال رسول الله ﷺ:
«خذه، تموله، أو تصدق به، وما جاءك الله ﷿ من هذا المال من غير تشوفٍ ولا سائلٍ، فخذه، وإلا فلا تتبعه نفسك» .
1 / 18