============================================================
ي حرمه معيودة ، ومعالم الدين الحنيفي (1) مهدودة ، وثار الكفر والالحاد موقدة ، ومباني الشرك والاشراك مشيدة ، والناس في طخياء الضلالة (2) قد توغلوا قجاجها، وفي صباء المحنة قد تولجوا عجاجها، فقام لله مجتهدا ومجاهدا فحسر عنهم ما كان أظل من اللبس والظلام ، وكسر ما كان معبودأ بينهم من الاوثان والاصنام ، وشرع في عبادة الرحمن ومناسك الايمان والاسلام ، وبدل بيوت النيران ببيت الله الحرام،_ ونسخ حكم الصلبان بالتوجه نحو الركن والمقام ، وهدي عباد الله في عبادته الي الصراط السوي ، ونجاهم من مخالب الشيطان القوي ، ووصلهم پبركته الي العروة الوثقي4 - واوصلهم الي حياض الرشد والتقي ، فعلت كلمة التوحيد مشرقة مطالعها ، وذلت كلمة الشرك مظلمة طوالعها ، ونطقت الالسن بالآيات البينات ، وجرت الرياح بسفن النجاة في يحور الاختلافات، وقام حكم الله تعالي(3) فيما اراده من ابتلاء ذوي الآراء والديانات ، فصلي الله عليه صلاة تبلفه عن تابعيه عامة ، وعن رق نوره معاشر الدعاة خاصة، تسهل هم يوم لا ينفع مال ولا بنوت ، إلا من أتي اله بقلب سليم ، سبيل شفاعته وتقضي عنهم حق اتباعه وطاعته . وعلي قطب الدين، وهماد المؤمنين ، قابل الواره ، والقيم بأفر اتباعه وانصاره ، والكاظم(4) لقفيظ وفاه بعهد الله تعالي ، والصابر علي ذل الغصب ابتفاء لوجه الله تعالي ، امير المؤمنين علي بن: ابي طالب ، الذي لا تحصي مآثره ، ولا تعد متاقبه ، وعلي ذريتهما الأئمة الميامين الذين (5، بأنوارهم تخلد النفوس ، وبأتباعهم تكشف التحوس ، وبطاعتهم تدرك الآمال ، وبشفاعتهم ينال الكمال 1- وردت في نبو(ب) (الحتفي) .
4 - وردت في النسختين (ضلالة) خالية من: (ال) التعريف.
3 - سقعت كلهه (نعالي) بالنسخة (ا).
4 - سفطت واو العطف بالنسخو(ب) - بلسخة (1) جامت الديي.
صفحہ 50