175

============================================================

الاكبر ، كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم وآله : واكتسابها الفضائل من جهة الرياضة والعلم ، بما تقدم وجوده عليها ، علي ما توجيه الدعوة التأويلية ، واذا كانت احوال الانفس بالعبادة في هذه المشابهة ، فكيف جوز ان يرخص للأنفس او للنطقاء ، او من دونهم من الحدود ، ترك العمل وصلاح الأنفس الكامل منها ، والناقص بسه ؟ كلا ان الآية لها تأويل غير ما اوله ، وفيها خصوصيه بالقائين بالدعوة من الدعاة الي وحيد الله تعالي . ومعرقة حدوده من جهة الايمة عليهم السلام ، وذلك ان التاطق عليه السلام لما علم ان امته تختلف بعده وتنفرد كل فرقة منها بمذهب تحدثه بآرانها ، وعقولها الناقصة ، واختيارهم علي الائمة اهداة صلوات الله عليهم من لم يجعل الله له نورا ، وان الدعاة يقاسون من الامة المختلفة كل شدة بانتصابهم هم في ايذايهم(2) ، والطمن في مذهبهم ، وفي مواليهم الائمة الطاهرين سلام اله عليهم ، رخص للدعاة القأين بالدعوة النظر في العلوم التي ليست من اعتقادهم ، علي شرائط بينهما لتكون لهم كالعدة في مناظرلتهم ، فقال : ( ليس علي الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات) يعني ليس علي القائمين بالدعوة الي توحيد الله ، ومعرفة حدوده من جهة أتهم عليهم السلام ، الذين يؤمنون المستجيبين اذا اتصلوا بحبل الله ، واعتصموا بولايتهم من الشكوك والشبهات في دين الله ، ويبلقونهم درجة الكمال والبلاغ جناح ، اي تضبق فيما طعموا اي فيما يقرأونه من العلوم الي ليست من اعتقادهم ، فيكون لهم كالسلاح يقاتلون به الاضداد في اثبات الحق ، اذا ما القوا وآمنوا وعملوا الصالحات ، وذلك شرط منه يعني ما دامت طريقتهم مستقيمة في الطاعة لله تمالي في اتباع رسوله (1) سقطت لي نسخة وا*.

(2) سقطت في لسخة (ب).

صفحہ 175