رياض الصالحين
رياض الصالحين
تحقیق کنندہ
ماهر ياسين الفحل
ناشر
دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1428 ہجری
پبلشر کا مقام
دمشق وبيروت
اصناف
(١) أي علامته. (٢) أي جعل الوعد خلافًا بأن لا يفي به، لكن لو كان عازمًا على الوفاء فعرض مانع فلا إثم عليه. فيض القدير ١/ ٨٣. (٣) أخرجه: البخاري ١/ ١٥ (٣٣)، ومسلم ١/ ٥٦ (٥٩) (١٠٧) و(١٠٩). (٤) عند مسلم.
(١) قال النووي في شرح صحيح مسلم ١/ ٣٦٢ (١٤٣): «معنى الحديث أن الأمانة تزول عن القلوب شيئًا فشيئًا، فإذا زال أول جزء منها زال نورها وخلفته ظلمة كالوكت وهو اعتراض ... لون مخالف للون الذي قبله، فإذا زال شيء آخر صار كالمجل وهو أثر محكم لا يكاد يزول إلا بعد مدة، وهذه الظلمة فوق التي قبلها، ثم شبه زوال ذلك النور بعد وقوعه في القلب وخروجه بعد استقراره فيه، واعتقاب الظلمة إياه بجمر يدحرجه على رجله حتى يؤثر فيها ثم يزول الجمر ويبقى التنفط. والمبايعة هنا البيع والشراء، فإذا كان مسلمًا فدينه وأمانته تمنعه من الخيانة وتحمله على أداء الأمانة، وإن كان كافرًا فساعيه وهو الوالي عليه كان أيضًا يقوم بالأمانة في ولايته فيستخرج حقي منه». (٢) أخرجه: البخاري ٨/ ١٢٩ (٦٤٩٧)، ومسلم ١/ ٨٨ (١٤٣) (٢٣٠).
1 / 87