رياض الصالحين

النووي d. 676 AH
108

رياض الصالحين

رياض الصالحين

تحقیق کنندہ

ماهر ياسين الفحل

ناشر

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1428 ہجری

پبلشر کا مقام

دمشق وبيروت

اصناف

حدیث
٢٨٢ - وعن أَبي هريرة ﵁ أيضًا: أنَّ رَسُول الله ﷺ قَالَ: «لاَ يَحِلُّ لامْرَأةٍ أَنْ تَصُومَ وزَوْجُهَا شَاهدٌ إلاَّ بإذْنِهِ، وَلاَ تَأذَنَ في بَيْتِهِ إلاَّ بِإذنِهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ (١) وهذا لفظ البخاري.

(١) أخرجه: البخاري ٧/ ٣٩ (٥١٩٥)، ومسلم ٣/ ٩١ (١٠٢٦) (٨٤).

٢٨٣ - وعن ابن عمر ﵄، عن النَّبيّ ﷺ قَالَ: «كلكم رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ: وَالأمِيرُ رَاعٍ، والرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أهْلِ بَيتِهِ، وَالمَرْأةُ رَاعِيةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجها وَوَلَدهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. (١)

(١) أخرجه: البخاري ٧/ ٤١ (٥٢٠٠)، ومسلم ٦/ ٧ (١٨٢٩) (٢٠).

٢٨٤ - وعن أَبي علي طَلْق بن علي ﵁: أنَّ رَسُول الله ﷺ قَالَ: «إِذَا دَعَا الرَّجُلُ زَوْجَتهُ لحَاجَتِهِ فَلْتَأتِهِ وَإنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُور (١)». رواه الترمذي والنسائي، (٢) وَقالَ الترمذي: «حديث حسن صحيح».

(١) التنور: الذي يخبز فيه. النهاية ١/ ١٩٩. (٢) أخرجه: الترمذي (١١٦٠)، والنسائي في «الكبرى» (٨٩٧١). وقال الترمذي: «حديث حسن غريب».

٢٨٥ - وعن أَبي هريرة ﵁ عن النَّبيّ ﷺ قَالَ: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأحَدٍ لأمَرْتُ المَرأةَ أَنْ تَسْجُدَ لزَوجِهَا». رواه الترمذي، (١) وَقالَ: «حديث حسن صحيح».

(١) أخرجه: الترمذي (١١٥٩) وقال: «حديث حسن غريب».

٢٨٦ - وعن أم سَلَمَة ﵂، قَالَتْ: قَالَ رسولُ الله ﷺ: «أيُّمَا امْرَأةٍ مَاتَتْ، وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتِ الجَنَّةَ». رواه الترمذي، (١) وَقالَ: «حديث حسن».

(١) أخرجه: ابن ماجه (١٨٥٤)، والترمذي (١١٦١) وقال: «حديث حسن غريب» على أنَّ إسناد الحديث ضعيف لجهالة مساور الحميري وأمه.

٢٨٧ - وعن معاذ بن جبل ﵁ عن النَّبيّ ﷺ قَالَ: «لاَ تُؤْذِي امْرَأةٌ زَوْجَهَا ⦗١١٣⦘ في الدُّنْيَا إلاَّ قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الحُورِ العِينِ لاَ تُؤذِيهِ قَاتَلكِ اللهُ! فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكِ دَخِيلٌ (١) يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا». رواه الترمذي، (٢) وَقالَ: «حديث حسن».

(١) الدخيل: الضيف والنزيل. النهاية ٢/ ١٠٨. (٢) أخرجه: ابن ماجه (٢٠١٤)، والترمذي (١١٧٤) وقال: «حديث حسن غريب».

1 / 112