رياض السالكين
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع)
تحقیق کنندہ
السيد محسن الحسيني الأميني
ایڈیشن نمبر
الرابعة
اشاعت کا سال
1415 ہجری
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 3,425 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
رياض السالكين
سید علی خان مدنی d. 1120 AHرياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع)
تحقیق کنندہ
السيد محسن الحسيني الأميني
ایڈیشن نمبر
الرابعة
اشاعت کا سال
1415 ہجری
اصناف
<div>____________________
<div class="explanation"> مشئوم قومه من آل الحسن يدعو إلى نفسه قد تسمى بغير اسمه» (1) انتهى.
ولما عزم على الخروج واعد أخاه إبراهيم على الخروج في يوم واحد فذهب إبراهيم إلى البصرة، واتفق انه مرض فخرج محمد بالمدينة، فلما أيل (2) إبراهيم من مرضه أتاه خبر أخيه أنه قتل، وكان المنصور قد أرسل لقتال محمد، عيسى بن موسى بن علي بن عبد الله بن العباس في جيش كثيف، فحاربهم محمد خارج المدينة وتفرق أصحابه عنه حتى بقي وحده، فلما أحس الخذلان دخل داره وأمر بالتنور فسجر، ثم عمد إلى الدفتر الذي أثبت فيه أسماء من بايعه فألقاه في التنور فاحترق، ثم خرج فقاتل حتى قتل بأحجار الزيت (3). وكان ذلك على ما يزعمون مصداق تلقيبه بالنفس الزكية، لما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال: «يقتل بأحجار الزيت من ولدي نفس زكية» (4).
وكان قتله سنة خمس وأربعين ومائة في شهر رمضان.
وقيل: في الخامس والعشرين من رجب، وهو ابن خمس وأربعين سنة، وهذا أشهر، لأنه ولد سنة مائة بلا خلاف.
وأما إبراهيم، فيكنى أبا الحسن كان شديد الأيد والقوة، وكان متفننا في كثير من العلوم.
قيل: كان يرى مذهب الاعتزال، وكان ظهوره بالبصرة ليلة الاثنين غرة شهر رمضان، سنة خمس وأربعين ومائة، وبايعه وجوه الناس، وتلقب بأمير المؤمنين، وعظم</div>
صفحہ 118