104

رياض السالكين

رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع)

تحقیق کنندہ

السيد محسن الحسيني الأميني

ایڈیشن نمبر

الرابعة

اشاعت کا سال

1415 ہجری

اصناف

قال المتوكل: فندمت على ما فعلت، ولم أدر ما أصنع، ولم يكن أبو عبد الله (عليه السلام) تقدم إلي ألا أدفعه إلى أحد.

ثم دعا بعيبة فاستخرج منها صحيفة مقفلة مختومة، فنظر إلى الخاتم <div>____________________

<div class="explanation"> ندم على ما فعل: كفرح، ندما وندامة إذا حزن وأسف أو فعل شيئا ثم كرهه.

قوله: «على ما فعلت» أي على إخراجي له الدعاء وإذني له في نسخه.

وتقدم إليه في كذا: أمره وأوصاه به.

ودفعت إليه الشئ: أسلمته إياه.

دعا بعيبة: أي استحضرها كقوله تعالى: يدعون فيها بفاكهة (1) والباء:

للتعدية، والعيبة: زنبيل من أدم وما يجعل فيه الثياب، ومن المستعار هو: عيبة فلان إذا كان موضع سره، ومقفلة: اسم مفعول من أقفله إذا وضع عليه القفل.

وحكى الزمخشري في الأساس: تعديه بنفسه أيضا فقال: أقفلت الباب وقفلته (2).

وختمت الكتاب ونحوه ختما وختمت عليه من باب ضرب: طبعت، ومنه الخاتم - بفتح التاء وكسرها - والكسر أشهر، قالوا: والخاتم حلقة ذات فص من غيرها فان لم يكن لها فص فهي فتخة بفاء وتاء مثناة من فوق، وخاء معجمة على وزن قصبة.

وقال الأزهري (3): الخاتم بالكسر: الفاعل، وبالفتح: ما يوضع على الطينة، والختام</div>

صفحہ 105