رياض الجنة
رياض الجنة
تحقیق کنندہ
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
ناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1415 هـ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تحقیق کنندہ
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
ناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1415 هـ
قتلهم أو قتلوه، طوبى لمن قتلهم أو قتلوه، طوبى لمن قتلهم أو قتلوه، ثم بكى قلت: ما يبكيك? قال: رحمة لهم، إنهم كانوا من أهل الإسلام فخرجوا من الإسلام، ثم قرأ الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهاتإلى آخر الآية، ثم قرأ ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفواإلى قوله فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرونفقلت: هم هؤلاء يا أبا أمامة? قال: نعم، قال: فقلت شيء تقوله برأيك أم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول? فقال: إني إذا لجريء إني إذا لجريء، إني إذا لجريء لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين حتى بلغ سبعا، ووضع أصبعه في أذنيه، ثم قال: وإلا فصمتا، ثم قال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: تفرقت بنو إسرائيل على سبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسايرها في النار فقلت: ولتزيد هذه الأمة عليهم واحدة، فواحدة في الجنة وسايرها في النار، فقلت: فما تأمرني? قال: عليك بالسواد الأعظم قال: فقلت في السواد الأعظم ما قد ترى; قال: السمع والطاعة خير من الفرقة والمعصية
صفحہ 295