Riyad as-Salihin
رياض الصالحين - ط الرسالة
تحقیق کنندہ
شعيب الأرنؤوط
ناشر
مؤسسة الرسالة،بيروت
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
پبلشر کا مقام
لبنان
اصناف
وَأُمُورٌ تُنْكِرونَها، قَالُوا: يَا رسُولَ اللَّهِ فَما تَأمرُنا؟ قالَ: تُؤَدُّونَ الْحقَّ الَّذي عَلَيْكُمْ وتَسْألونَ اللَّه الَّذِي لكُمْ" متفقٌ عَلَيهِ.
"والأَثَرَةُ": الانفرادُ بالشيْءِ عمَّنْ لَهُ فيهِ حقٌّ.
٢٨/٥٢- وَعن أبي يحْيَى أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ ﵁ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ: يَا رسولَ اللَّهِ أَلا تَسْتَعْمِلُني كَمَا اسْتْعْملتَ فُلانًا وفلانًا فَقَالَ:"إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدي أَثَرَةً فاصْبِرُوا حَتَّى تلقَوْنِي علَى الْحوْضِ" متفقٌ عَلَيهِ.
"وأُسَيْدٌ"بِضَمِّ الْهمْزةِ."وحُضَيْرٌ"بِحاءٍ مُهْمَلَةٍ مضمُومَةٍ وضادٍ مُعْجَمَةٍ مفْتُوحةٍ، واللَّهُ أَعْلَمُ.
٢٩/٥٣- وَعنْ أبي إِبْراهيمَ عَبْدِ اللَّه بْنِ أبي أَوْفي ﵄ أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ في بعْضِ أَيَّامِهِ التي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ، انْتَظرَ حَتَّى إِذَا مَالَتِ الشَّمْسُ قَامَ فِيهمْ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ لا تَتَمنَّوا لِقَاءَ الْعدُوِّ، وَاسْأَلُوا اللَّه العَافِيَةَ، فَإِذَا لقيتُموهم فاصْبرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّة تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ" ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الأَحْزابِ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنا عَلَيْهِمْ". متفقٌ عليه وباللَّه التَّوْفيقُ.
٤- باب الصدق قَالَ الله تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: ١١٩] وَقالَ تَعَالَى:
٤- باب الصدق قَالَ الله تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: ١١٩] وَقالَ تَعَالَى:
1 / 50