ویرجینیا وولف … ایک کہانی جو ابھی لکھی نہیں گئی
فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد
اصناف
في تلك الحرب قتل «جوليان بيل»؛ ابن شقيق فرجينيا، أثناء مشاركته كأحد أفراد الحائط البشري. ربما نفهم من تلك الأحداث لماذا كرهت وولف الحرب دائما، ولم كانت في كثير من مقالاتها داعية للسلام. (1) جماعة «بلوومز بيري»
11
الأدبية
بدأت فكرة جماعة «بلوومز بيري» في التكون عام 1906م، حين بدأ «ثوبي» شقيق فرجينيا في عقد اجتماعات أسبوعية للأصدقاء الأدباء من زملاء كامبريدج. أسموها «أمسيات الثلاثاء». تلك الأمسيات التي ستشكل إسهاماتها النواة الأولى لجماعة «بلوومز بيري» فيما بعد. واختاروا مكان اللقيا ذات الحي الذي كانت تسكنه فرجينيا وشقيقتها فينيسا؛ أي ميدان جوردون. كان المحرك في توحيد المفاهيم والاهتمامات الجمالية والفكرية لدى أعضاء الجماعة نابعا في الأساس من تأثير الفيلسوف ج. إ. موور (1873-1958م) وكتابه العمدة «مبدأ الأخلاق».
12
ضمت الجماعة، ضمن آخرين: إ. إم. فورستر، ليتون ستراتشي، كليف بيل، فينيسا بيل (شقيقة وولف)، دانكين جرانت، وليونارد وولف (زوجها). ومع مطلع الثلاثينيات توقفت الجماعة عن الظهور المنتظم مثلما كانت في صورتها الأولى.
من كلمات وولف عن لقاءات تلك الجماعة كما جاء في كتاب «لحظات الوجود»
13
ل «جيني سكالكيند»: «... ومن أسباب سحر وجمال أمسيات الثلاثاء تلك، اصطباغها بروح التجريد والذهنية على نحو مدهش. لم يكن فقط الكتاب الشهير «مبادئ الأخلاق» للفيلسوف موور هو الذي أغرقنا في مناقشات وحوارات حول الفلسفة والفن والدين والوجود؛ لكنه الجو العام أيضا، الذي يمكنني وصفه ب «المثالية في أقصى طاقاتها». الشباب، الذين وصفتهم ذات مرة في هايد بارك بأنهم «عديمو الأخلاق»، كانوا يناقشون وينتقدون حواراتنا بنفس الحماس والحدة كما يفعلون فيما بينهم، لم يكادوا يلحظون ما نرتدي من ثياب أو كيف كان مظهرنا الأنثوي، لم يشعرونا أننا نساء، هذا شيء رائع!» (2) بدايات الكتابة
مع نهاية عام 1904م شرعت فرجينيا في كتابة مقالات وتحقيقات لجريدة «الجارديان»،
نامعلوم صفحہ