رسالتان لہ اجاب فیہما عن رسالتین سئل فیہما سوال التعنیف
رسالتان له أجاب فيهما عن رسالتين سئل فيهما سؤال التعنيف
تحقیق کنندہ
د . إحسان عباس
ناشر
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1987 م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 34 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
رسالتان لہ اجاب فیہما عن رسالتین سئل فیہما سوال التعنیف
ابن حزم d. 456 AHرسالتان له أجاب فيهما عن رسالتين سئل فيهما سؤال التعنيف
تحقیق کنندہ
د . إحسان عباس
ناشر
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1987 م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
فالجواب - وبالله تعالى التوفيق - إن هذا من ذلك الباطل ( 4 ) . ليت شعري أدخل حد المنطق في السنن إن هذا لعجب عجيب ؛ ومن كانت هذه منزلته من الفهم ما كان حقه أن يعود إلا إلى كتاب الهجاء . ومن طرائف الدهر قولهم : إن في حد المنطق ترتيب الهيئات ، وهذا أمر ما علمه قط أحد في حد المنطق ، ونسأل هؤلاء السعوات ( 5 ) عن حد المنطق هذا الذي يذمونه : هل عرفوه أم لم يعرفوه فإن كانوا عرفوه فليبينوا لنا ما وجدوا فيه من المنكرات . وإن كانوا لم يعرفوه ، فكيف يستحلون ( 1 ) أن يذموا ما لم يعرفوه ( 2 ) ألم يسمعوا قول الله تعالى : { بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله } ( يونس : 39 ) ولكن إعراضهم عن القرآن إلى ما يطول عليه ندمهم يوم القيامة ، [ هو ] الذي أوقعهم في الفضائح والقبائح ، ونعوذ بالله من الخذلان
12 - ثم قالوا : ' ولو صح ما ذكرته من أمثال هذه الطرائق وإقامتها بالحجة والكلام ، فقام بذلك أمثالك ، ورووها ( 3 ) عن الثقات والمشاهير ، وأقاموها بالأسانيد الصحاح والرواية الصحيحة ، حتى يوصلوها إلى من لا يهتم من التابعين ، لوجب لخصمك اتباعهم فيه ولزومه والعمل به ' .
صفحہ 87