============================================================
يد* " أمين علاء الدين النقشبندي منذ ان رأيت لأول مرة رسالة المرحوم الشيخ الوالد، طيب الله ثراه، وقرأتها بامعان اصبحت أتحين الفرص لطبعها ونشرها . وكنت ابحث عمن يكتب لها مقدمة من الذين هم اطلاع عن كثب على حياته وعاصروه عن قرب ليوضح للقارى، الكريم جوانب من حياته الكريمة فلم اجد أحسن وأوثق من استاذي العزيز الشيخ عبدالكريم المدرس ؛ ومن هنا رجوت منه كتابة المقدمة فلبى الرجاء مشكورا، وأعدها معتمدا على ذاكرته القوية ولا يسعني في هذا المجال الا ان اقدم له جزيل شكري وامتناني داعيا المولى القدير ان يوفقه اكثرواكثر لنشر العلم وتنوير المستفيدين.
ويسعدني ان اوضح نقطتين رثيسيتين، اولاهما كيفية كتابة الرسالة من قبل المرحوم والدي. وثانيتهما تعريف العالم الفاضل المرحوم الشيخ حسين رمضان الخالدي شارح الرسالة بالقراء الكرام ومن ضمنهم منتسبو المرحوم والدي، وذلك عرفانا مني بجميله وتقديرا لعمله المشكور.
كيفية كتابة الرسالة: عندما زار المرحوم والدي الشيخ علاء الدين مدينة دير الزور في سورية سنة 13410 ، الهجرية ، ونزل في تكية جدي من امي المرحوم الحاج الشيخ احمد العزي خليفة ضياء الدين، وفد عليه اناس كثيرون من سكان المدينة متبركين بلقائه وذلك لشهرته وذيوع صيته في المنطقة كمرشد بارز للطريقة النقشبندية اما علماء المدينة، فرغم معرفتهم السابقة بان المرحوم الحاج الشيخ احمد المقبول لديهم والمعروف عندهم بالورع والتقوى هو حلينة ضياء الدين، والد علاء الدين، ما انقادوا له لاول وهلة من مجيثه، الا انهم، وبعد مدة وجيزة من ترددهم عليه والاطلاع على وضعه وعلو اخلاقه، ازداد تعلقهم به ومحبتهم له ومدوا له يد الاخلاص وانقادوا لطريقته كان احد هولاء العلماء الافاضل العالم الجليل الشيخ حسين رمضان الخالدي شارح هذه الرسالة . ان قصة انقياد هذا العالم الورع للشيخ الوالد وانتسابه للطريقة على يده قصة طويلة. وقد كتب الدكترر حمسن حسني الملا حساتي في اطروحته لنيل شهادة الدكتوراه 1969 - 1970 عن حياة الشيخ حسين هذا وكيفية انقياده لحضرة الشيخ الوالذ ما يعتبر في
صفحہ 9