============================================================
ايها القارىء الكريم: بعد ان سردت في هذه المقدمة يعضا من المعلومات التاريخية ذات الصلة مؤلف الرسالة المرحوم الشيخ علاء الدين النقشبندي، وبعد ان ثبت فيها انطباعات الخاصة عنه وسجلت مشاهداتي قدر ما ساعدتني ذاكرت، أود ان اكتب أسطرا عن ناشر شرح الرسالة هذه، الشيخ امين النقشبندي: هو الشيخ امين ابن الشيخ علاء الدين اين الشيخ ضياء الدين النقشبندي ولد سنة(1350) اهجرية المصادفة ل 20 / 12 (1931) الميلادية في (بيارة)، ووالدته المرحومة السيدة رابعة كريمة الشيخ احمد العزي من دير الزور.
درس القران الكريم ومبادىء الدين واللمغة العربية في صباه عندي وعند المرحوم الملا بهاء الدين امام تكية (بيارة) آنذاك، واكمل الدراسة الابتدائية في (بيارة) ايضا والدراسة المتوسطة في السليمانية وبعد هذه المرحلة من الدراسة تفرغ بامر والده لرعاية اخوانه، فدخل الحياة العملية ممارسا الاعمال الزراعية وادارة بساتيته في قرية (احمد أوا) غادر العراق سنة (1962) الى ايران واكمل الدراسة الاعدادية والجامعية وحصل على بكالوريوس الأداب هناك، ثم عاد الى العراق سنة 1979 وتوظف كمستشار لوزارة الاوقاف والشؤون الدينية، ثم اصبح مستشارا للدولة.
له اهتمامات ادبية وذوق شعري رفيع، يكتب في الصحف والمجلات العراقية باللغتين الكردية والعربية، اضافة الى المامه التام باللغة الفارسية وادابها نشر له أول ديوان شعري باسم (به رهه مى ژيان) اي : ثمرة الحياة، وذلك سنة 1981، يتضمن ديوانه هذا قصائد كردية - سورانية وهورامانية وباللغة الفارسية، ولقبه الشعري (بي و"ى) وهذا اللقب قريب جدا من حيث المعنى من اسمه (آمين) اعيد طبع هذا الديوان مع اضافات شعرية سنة 1948 وله كتاب ضخم باللغة الكردية بعتوان (تصوف چى يه ؟) اي ما هو التصوف ؟ في 5ه صفحة كبيرة، يعد بحق كتابا فريدا من نوعه باللغة الكردية؛ حييث لم يؤلف احد قبله، على ما اعلم بهذه اللغة في هذا الموضوع وبهذا الاسلوب المفصل الشيق فالذي تمه معرفة معنى التصوف ونشأته وطرقه المتعددة ولا سيما الطريقة النقشبتدية ومؤمسيها البارعين فيها، والذي يريد الالمام بحقيقة التصوف وصلته الوثيقة بالشريعة وبحقيقة
صفحہ 41