305

الرسالة

الرسالة

ایڈیٹر

أحمد محمد شاكر

ناشر

مصطفى البابي الحلبي وأولاده

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1357 ہجری

پبلشر کا مقام

مصر

كلَّمَا (^١) نَسَخَ مِن سنته بسنته ولكن ربما ذَهَبَ على الذي سَمِعَ مِن رسولِ الله بعضُ علمِ الناسِخ أو عِلمِ المَنْسوخ فَحَفِظَ (^٢) أحدُهما دون الذي سمِع مِن رسولِ الله الآخَرَ وليس يذهب ذلك على عامَّتهم حتى لا يكون فيهم موْجودًا إذا طُلِبَ
٥٨٣ - وكلُّ ما (^٣) كان كما وصفْتُ أُمْضِيَ على ما سَنَّهُ (^٤) وفُرِّقَ بَيْنَ ما فَرَّقَ بينه منه
٥٨٤ - وكانتْ طاعَتُه (^٥) في تَشْعِيبِه على ما سَنَّهُ واجِبةً (^٦) ولم يقل ما فَرَّقَ (^٧) بَيْنَ كذا كذا
٥٨٥ - أن قولَ " مَا فَرَّقَ (^٧) بَيْنَ كَذَا كَذَا " فيما فَرَّقَ بينه رسولُ الله لا يَعْدُو أنْ يكونَ جَهْلًا ممن (^٨) قاله أو ارتِيابًا شَرًّا مِن الجَهْل وليس فيه طاعةُ الله باتِّباعه

(^١) رسمت في النسخ المطبوعة «كل ما» ورسمت في الأصل، «كلما» فأبقيناها على رسم الأصل، لتحتمل المعنيين.
(^٢) في ب «فيحفظ» وهو مخالف للأصل.
(^٣) رسمت في الأصل «كلما» فخالفنا رسمه، ليكون المراد واضحا محدودا.
(^٤) في ج «أمضي على ما سنه ﷺ» وفي ب «أمضي على ما سنه عليه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم» وفي س «مضي على ما سنه»، وكل ذلك مخالف للأصل.
(^٥) في ب «وكانت طاعته صلى الله تعالى عليه وسلم» والزيادة ليست في الأصل.
(^٦) في س وج «على ما سنه رسول الله ﷺ سنة واحدة واجبة منه».
وبهذه الزيادات التي ليست في الأصل اضطرب المعنى، والذي في الأصل واضح مفهوم وهو الصواب.
(^٧) كلمة «فرق» ضبطت في الأصل في الموضعين بفتحة فوق الفاء وشدة فوق الراء.
(^٨) في ج «مما» وهو خطأ ومخالف للأصل.

1 / 215