231

الرسالة

الرسالة

ایڈیٹر

أحمد محمد شاكر

ناشر

مصطفى البابي الحلبي وأولاده

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1357 ہجری

پبلشر کا مقام

مصر

في سنة رسول الله فإن وَجَدوه فما قَبِلُوا (^١) عن رسول الله فَعَنْ اللهِ قَبِلُوهُ بما افْتَرَضَ (^٢) مِن طاعته
٣٩٨ - ووَجدْنا أهلَ الفُتْيَا ومكن حَفِظْنَا عنه مِنْ أهل العلم بالمَغَازِي مِنْ قُريش وغيرهمْ لا يختلفون في أنَّ النبي قال عامَ الفَتْحِ لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ وَلَا يقتل مؤمن كافر ويَأْثُرُونه (^٣) عَنْ مَنْ حَفظوا عنه مِمَّنْ لَقُوا من أهل العلم بالمغازي
٣٩٩ - فكان هذا نَقْلَ عامَّةٍ عنْ عامَّة وكان أقوى في بعض الأمْرِ (^٤) من نقْلِ واحد عن واحد وكذلك وجدنا أهل العلم عليه مُجتمعين (^٥)
٤٠٠ - قال (^٦) ورَوَى بعضُ الشَّامِيِّين حديثًا ليس مما يُثْبِتُه أهل الحديث فيه أن بعض رجال مجهولون فرويناه (^٧) عن النبي منقطعا (^٨)

(^١) في ج «فيما قبلوا» وهو خطأ.
(^٢) في ج «مما افترض» وهو خطأ. وفي ب وس «بما افترض عليهم» وكلمة «عليهم» ثابتة في الأصل بين السطرين بخط جديد يخالف خطه.
(^٣) «اثر الحديث»: نقله، بابه: نصر وضرب.
(^٤) في ج «الأمور» وهو خطأ ومخالف للأصل.
(^٥) في ب وج «مجتمعين» وهو مخالف للأصل.
(^٦) في ج «قال الشافعي» وهو مخالف للأصل.
(^٧) في ج «ورويناه» وهو مخالف للأصل.
(^٨) يعني أنه رواه من جهة الحجازيين منقطعا، ومن جهة الشاميين متصلا، في اسناده رواة مجهولون.

1 / 139