177

الرسالة

الرسالة

تحقیق کنندہ

أحمد محمد شاكر

ناشر

مصطفى البابي الحلبي وأولاد

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م

پبلشر کا مقام

مصر

اصناف

اصول فقہ
٢٨٠ - فأَحْكَمَ فرضَه بإلزام خَلْقِه طاعةَ رسوله وإعْلامِهم (^١) أنها طاعتُه ٢٨١ - فَجَمَعَ لهم أنْ أعْلمَهم أنَّ الفرض عليهم اتباعُ أمره وأمرِ رسوله (^٢) وأن طاعة رسوله طاعتُه ثم أعلمهم أنه فَرَضَ على رسوله اتباعَ أمرِه جل ثناؤه باب ما أبان الله لخلْقه من فرضه على رسوله اتباعَ ما أَوْحَى إليه (^٣) وما شَهِد له به من اتباع ما أُمِرَ به ومِنْ هُداه وأنه هاد لمن اتبعه ٢٨٢ - قال الشافعي قال الله جل ثناؤه لنبيه (يا أيها النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ (^٤) وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ (^٥) إِنَّ اللَّهَ كَانَ بما تعملون خبيرا (^٦» ٢٨٣ - وقال (اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ (^٧»

(^١) في ب باعلامهم وهو مخالف للأصل. (^٢) في النسخ المطبوعة زيادة معا وهي مكتوبة في الأصل بين السطور بخط آخر. (^٣) في النسخ المطبوعة ما أوحى الله إليه وزيادة لفظ الجلالة مكتوبة بين السطور بخط آخر. (^٤) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية. (^٥) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية. (^٦) سورة الأحزاب ١ و٢. (^٧) سورة الأنعام ١٠٦.

1 / 85