الرسالة
الرسالة
تحقیق کنندہ
أحمد محمد شاكر
ناشر
مصطفى البابي الحلبي وأولاد
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م
پبلشر کا مقام
مصر
اصناف
اصول فقہ
هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلًا أولئك الذين لَعَنَهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا (^١».
١٥ - وصنف كفروا بالله فابتدعوا ما لم يأذن به الله ونصبوا بأيديهم حجارة وَخُشُبًَا (^٢) وَصُوَرًَا استحسنوا ونبزوا (^٣) أسماء افتعلوا ودعوها آلهة عبدوها فإذا استحسنوا غير ما عبدوا منها ألقوه ونصبوا بأيديهم غيره فعبدوه فأولئك العرب.
١٦ - بسم الله الرحمن الرحيم وسلكت طائفة العجم سبيلهم في هذا وفي عبادة ما استحسنوا (^٤) من حوت ودابة ونجم ونار وغيره.
١٧ - فذكر الله لنبيه جوابًا من جواب بعض مَن عبد غيره من هذا الصنف فحكى جل ثناؤه عنهم قولهم: (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون (^٥».
١٨ - وحكى ﵎ عنهم (^٦): (لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودًا ولا سواعًا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا (^٧».
_________
(^١) سورة النساء (٥١ و٢٥).
(^٢) ضبط في أصل الربيع بفتح الخاء، فيكون بالإفراد، وهو بالضم - على أنه جمع - انسب للسياق وأجود.
(^٣) (نبزوا) اي لقبوا، والمصدر (النبز) بسكون الباء، والاسم (النبز) بفتحها.
(^٤) في س (استحسنوه) وهو مخالف للأصل.
(^٥) سورة الزخرف (٢٣).
(^٦) في س، ب زيادة (أنهم قالوا) وهي زيادة ثابتة بحاشية الأصل بخط مخالف لخطه، ويظهر انها زيادة من بعض القارئين فلم نستجز إثباتها.
(^٧) سورة نوح (٢٣ و٢٤)
1 / 10