بهما جميع المسموعات والمبصرات، والكلام الذي باين فيه أهل السكوت والخرس وذوي الآفات، والبقاء الذي سبق به المكونات، وباين معه جميع الفانيات، كما أخبر تعالى فقال: ﴿ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها﴾ الآية.
وقال جل ثناؤه: ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾، وقال ﷿: ﴿وتوكل على الحي الذي لا يموت﴾، وقال: ﴿فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله﴾، وقال: ﴿لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه﴾، وقال: ﴿وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه﴾، وقال: ﴿فلنقصن عليهم بعلم﴾، وقال: ﴿ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير﴾، وقال: ﴿ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه﴾، وقال: ﴿يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور﴾، وقال: ﴿إنني معكما أسمع وأرى﴾، وقال: ﴿إنه هو السميع العليم﴾، و: ﴿إنه هو السميع البصير﴾، و: ﴿العليم القدير﴾، وقال: ﴿إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا﴾، وقال: ﴿إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون﴾، وقال: ﴿أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة﴾، وقال: ﴿ذو القوة المتين﴾، وقال: ﴿ويحذركم الله نفسه﴾، وقال: ﴿واصطنعتك لنفسي﴾، وقال: ﴿تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك﴾، وقال: ﴿فإذا سويته
1 / 121