فهذه طرق صالحة إلى يزيد، وما هو بالقوي! رأيتهم يحسنون حديثه، وما هو الذي انفرد بهذا.
(٩) - فقد رواه زيد بن الحباب، عن الوليد بن عقبة بن نزار العنسي، ثنا سماك ابن عبيد، حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى.
_________
٩ - ورواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في مسند أبيه ١ / ١١٩ وبرقم ٩٦٤: حدثنا أحمد بن عمر الوكيعي، حدثنا زيد بن الحباب. . . أنه شهد عليا في الرحبة قال: أنشد الله رجلا سمع رسول الله ﷺ وشهده يوم غدير خم إلا قام؟ ولا يقوم إلا من قد رآه فقام اثنا عشر رجلا فقالوا: قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله. فقام إلا ثلاثة لم يقوموا! فدعا عليهم فأصابتهم دعوته. وقال أحمد شاكر: ذكره في مجمع الزوائد ٩ / ١٠٥ بمعناه وقال: رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا. وأورده المؤلف موجزا في تاريخ الإسلام ٢ / ١٩٧ فقال بعد أن روى حديث المناشدة: وروى نحوه عبد الله بن أحمد في مسند أبيه من حديث سماك بن عبيد. . . . وأخرجه الضياء المقدسي في المختارة بإسناده عن عبد الله بن أحمد عن الوكيعي عن زيد بن الحباب. . . فأصابتهم دعوته. ثم قال: رواه أبو يعلى الموصلي، عن القواريري، عن يونس بن أرقم، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمان بنحوه. أقول: هو في مسند أبي يعلى ٥٦٧.
1 / 21