إذا قلت لأحد أقسمت عليك لتفعلن كذا وكذا فلم يفعل الذي أقسمت عليه أن يفعله وجب عليك الحنث وكفر عن يمينك ، وكذلك إذا كنت وقت له وقتا معلوما فتركه حتى جاوز الوقت.
لا تبدأن أحدا من غير أهل الإسلام بالسلام ولكن لو سلم هو فقل وعليكم، فإنه بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك.
لا بأس أن تأكل وأنت جنب وإن كنت لم تتوضأ إذا غسلت يديك.
لا تقل لأحد صلى الله عليك فإنه بلغني عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ( لا تنبغي الصلاة من أحد لأحد إلا للنبي عليه السلام)، ولا تقل لأحد "جعلني الله فداءك" فإنه بلغني أن الزبير قال للنبي صلى الله عليه وسلم ذلك وهو مريض فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أما تركت أعرابيتك بعد يا زبير؟ )، وبلغني عن بعض العلماء أنه قال: ( لا يفدين أحد أحدا ).
لا بأس بمصافحة الجنب ومباشرته فإنه بلغني عن ابن مسعود أنه قال: ( أربعة ليس عليهم جنابة جسد الإنسان والماء والثوب والأرض)، لا بأس بمصافحة اليهودي والنصراني والصلاة في بيوتهم .
لا تبلغ بشيء من أدبك إذا أدبت وعاقبت أحدا على جرم اجترمه أربعين سوطا قال صلى الله عليه وسلم: ( من بلغ حدا في غير حد فهو من المعتدين).
إذا أحببت أحدا لله فأعلمه فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال له: إني أحب فلانا لله قال: أما أخبرته قال لا قال فأخبره فلما أخبره قال أحبك الله الذي أحببتني له).
لا تشفع في من وجب عليه حد من حدود الله إذا انتهى إلى الإمام ولا تحل دونه ولا بأس أن تشفع قبل ذلك وقد بلغني عن بعض علماء الصحابة أنه شفع لسارق فقيل له أتشفع فيه وأنت من الصحابة فقال لا بأس أن أشفع له قبل أن يبلغ الإمام فإذا بلغه فلا عفا الله عنه إن عفا عنه.
صفحہ 24