رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب
رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب
تحقیق کنندہ
عبد الله شاكر محمد الجنيدي
ناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
ایڈیشن نمبر
١٤١٣هـ
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب
Abu al-Hasan al-Ash'ari d. 324 AHرسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب
تحقیق کنندہ
عبد الله شاكر محمد الجنيدي
ناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
ایڈیشن نمبر
١٤١٣هـ
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
اصناف
١ في (ت): "الله تعالى". ٢ سورة المائدة آية: (٦) . ٣ سورة الجمعة آية: (٩) . يستدل الأشعري بهذه الآية وما قبلها على أن الله خاطب المؤمنين جميعًا على اختلاف مراتبهم - وفيهم أصحاب ذنوب ومعاصي - بلفظ الإيمان، وهذا يؤكد ما سبق ذكره في مقدمة هذا الإجماع. وهناك آيات أخر أصرح في الدلالة على ذلك منها قوله: تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ﴾ نزلت في حاطب بن أبي بلتعة لما ارتكب ذنبًا، وهو إعلام قريش بقدوم رسول الله ﷺ إليهم، ومع هذا خاطبه الله بلفظ الإيمان. ومنها قوله تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ...﴾ فسماهم مؤمنين مع اقتتالهم. قال ابن كثير: "بهذا استدل البخاري وغيره على أنه لا يخرج من الإيمان بالمعصية وإن عظمت، لا كما يقوله الخوارج ومن تابعهم من المعتزلة ونحوهم، وهكذا ثبت في صحيح البخاري من حديث الحسن عن أبي بكرة أن رسول الله ﷺ خطب يومًا ومعه على المنبر "الحسن بن علي " فجعل ينظر إليه مرة وإلى الناس أخرى ويقول: "إن ابني هذا سيد ولعل الله يصلح به بين فئتين عظيمتين" فكان كما قال صلوات الله وسلامه عليه، أصلح به بين أهل الشام وأهل العراق بعد الحروب الطويلة والواقعات المهولة". (انظر تفسير ابن كثير ٧/٣٥٣) . والحديث الذي ذكره أخرجه البخاري في كتاب الصلح باب ٩ ج٣/١٧٠، وانظر محاسن التأويل للقاسمي ١٥/٥٤٥٤، ولوامع الأنوار البهية للسفاريني ١/٣٦٨.
1 / 157