رسالہ ابن القیم الی احد اخوانہ

Ibn al-Qayyim al-Jawziyyah d. 751 AH
73

رسالہ ابن القیم الی احد اخوانہ

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

تحقیق کنندہ

عبد الله بن محمد المديفر

ناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اشاعت کا سال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

پبلشر کا مقام

دار ابن حزم (بيروت)

وبين أعلى نعيم الدنيا ألبتة. وما للمرء خير في حياته إذا كان قلبه عن هذا مصدودًا، وطريق الوصول إليه عنه مسدودًا (^١)، بل هو كما قال تعالى: ﴿ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٣)﴾ [الحجر: ٣]. [فصل] (^٢) المشهد (^٣) السادس: مشهد التقصير وأنَّ (^٤) العبد لو اجتهد في القيام بالأمر غاية (^٥) الاجتهاد وبذل وسعه (^٦) فهو مُقصِّر، وحَق الله -سبحانه- عليه أعظم، والذي ينبغي له (^٧) أنْ يُقابَل به من الطاعة والعبودية والخدمة (^٨) فوق ذلك بكثير، وأنَّ عظمته وجلاله -سبحانه- يقتضي من العبودية ما يليق بها. وإذا كان خدم الملوك وعبيدهم (^٩) يعاملونهم في خدمتهم

(^١) (وطريق الوصول إليه عنه مسدودًا) ساقطة من ج. (^٢) ساقطة من الأصل وج، وأثبتت من ب. (^٣) ساقطة من ج. (^٤) في ج (لأن). (^٥) في ج (كل) بدل (غاية). (^٦) (وبذل وسعه) ساقطة من ج. (^٧) (له) ساقطة من ج. (^٨) (من الطاعة والعبودية والخدمة) ساقطة من ج. (^٩) (وعبيدهم) ساقطة من ج.

1 / 49