رسالہ ابن القیم الی احد اخوانہ

Ibn al-Qayyim al-Jawziyyah d. 751 AH
48

رسالہ ابن القیم الی احد اخوانہ

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

تحقیق کنندہ

عبد الله بن محمد المديفر

ناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اشاعت کا سال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

پبلشر کا مقام

دار ابن حزم (بيروت)

الدين (^١) (^٢). وقيل (^٣): البصيرة (^٤): العِبرَةُ، كما يُقالُ: [أليس] (^٥) لك في كذا بصيرة؟ أي: عِبرَةٌ، قال الشاعِر (^٦): في الذاهِبيِن الأوليـ ... ـن من القرون لنا (^٧) بصائر (^٨) والتحقيق: العِبرَةُ ثمرة (^٩) البصيرة، فإذا تبصر اعتبر (^١٠)، فمن عُدِمَ العِبرَةَ فكأنه لا بصيرة له. وأصل اللفظ من الظهور والبيان، فالقرآن بصائر، أي: أدلةٌ وهدى

= للسيوطي ١/ ١٠٥ - ١٠٦). (^١) لسان العرب (٤/ ٦٥)، وتاج العروس (١٠/ ٢٠٩)، ولم ينسباه لأحد. وقال في تاج العروس: "وعن ابن الأعرابي: أبصر الرجل إذا خرج من الكفر إلى بصيرة الإيمان ... " (١٠/ ٢٠٩). (^٢) في ب (في الدنيا) بدل (في الدين)، وهي ساقطة من ج. (^٣) كتاب العين، للخليل، ذكر القول والشاهد (٧/ ١١٨). (^٤) (البصيرة) ساقطة من ج. (^٥) في الأصل (الكيسُ)، والمثبت من ب. (^٦) (أليس) إلى (الشاعر) ساقط من ج. (^٧) (لنا) ساقطة من ج. (^٨) نسبه الجاحظ ضمن خمسة أبيات لقس بن ساعدة، (البيان والتبيين ١/ ٣٠٩). (^٩) في ب، وج (ثم) بدل (ثمرة). (^١٠) في ج (فإذا اعتبر تبصر) بدل (فإذا تبصر اعتبر).

1 / 24