100

رسالہ فی رد

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

تحقیق کنندہ

محمد با كريم با عبد الله

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

فجميع ما ذكرت أن بكم إليه حاجة عند الرد عليهم أحد عشر فصلًا من أحكمها تمكن من الرد عليهم إذا سبق له١ العلم بمذهبه ومذهبهم، وأما العامي والمبتدئ [٧-ب] فسبيلهما أن لا يصغيا إلى المخالف ولا يحتجا٢ عليه، فإنهما إن أصغيا إليه أو حاجاه خيف عليهما الزلل عاجلًا والانفتال٣ آجلًا، نسأل الله العون على بيان ما أشرنا إليه فإنه لا حول لنا ولا قوة إلا به وهو حسبنا ونعم الوكيل. هـ

١ في الأصل: (لهم) وهو تحريف، والصواب ما أثبت لاقتضاء السياق. ٢ في الأصل: (يحتج) وهو تحريف. ٣ الفتل: ليُّ الشي. يقال: انفتل فلان عن صلاته أي: انصرف... وفتله عن وجهه فانفتل أي: صرفه فانصرف. ابن منظور: لسان العرب١١/٥١٤.

1 / 128