رسالة في الرد على ابن تيمية في مسألة حوادث لا أول لها
الرد على ابن تيمية
تحقیق کنندہ
سعيد عبد اللطيف فودة
ناشر
المحقق - الأردن - عمان
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1419هـ - 1998م
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
رسالة في الرد على ابن تيمية في مسألة حوادث لا أول لها
بہاء الدین اخمیمی d. 764 AHالرد على ابن تيمية
تحقیق کنندہ
سعيد عبد اللطيف فودة
ناشر
المحقق - الأردن - عمان
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1419هـ - 1998م
وقولي في المنقذ من الزلل إن أراد كذا كان كذا كذا لا يدل على أني حكمت عليه بأنه أراده حتى يغتاظ الحمق من أصحابه
وأما الفروق التي فرق بها بين مذهب ابن تيمية وبين مذهب ابن سينا فلا يفيده في دفع المحذور عنه شيئا لأن غايته أنه أثبت لابن سينا أمورا لم يكفره أحد بمجموعها فقط بل كل من كفره كفره بمجموعها ولكل واحد منها فمن وافقه في شيء منها لزمه من ذلك الواحد ولهذا نرجو أن لا يكون ابن تيمية قد وافقه في شيء منها أصلا وأن الخطأ وقع في اللفظ فقط خلاف ما يوهمه كلام هذا التيمي المسكين الذي يضر بجهله شيخه ولا ينفعه فإن الفرق إنما يكون بعد الجمع فكأنه سلم أنه وافقه في هذا وخالفه في غيره
وأما قوله إنه يلزم من كونه فاعلا بالاختيار قدم النوع وأن ابن تيمية قائل به كما ذهب إليه جمهور الأمة من الأولين والآخرين فكذب صريح على ابن تيمية وعلى الأولين من الأمة والآخرين
أما الأولون والآخرون فإنه لم يصرح أحد منهم بقدم نوع أو شخص ومن نقل عن أحد منهم شيئا من ذلك فقد كذب عليهم
وأما ابن تيمية فإنه لم يقل بقدم النوع لكون الرب فاعلا بالاختيار بل لأن دوام الفعل عنده أكمل من لا دوامه
فانظروا إلى هذا الرجل التيمي الجاهل بمذهب شيخه كيف حمله الهوى على أن يتكلم فيما لا يعنيه
صفحہ 34